24 ساعة- متابعة
خلقت الزيارة التي قيل أنها أحيطت بكثير من السرية، والتي قام بها عمدة طنجة، منير الليموري، إلى إسرائيل، بداية الأسبوع الجاري، موجة من الجدل الكبير.
ويكمن محل الجدل، في كون الزيارة التي تعد الأولى من نوعها لعمدة مدينة طنجة، في الطابع ”السري” الذي أحيط بها، رغم التطبيع العلني والرسمي للعلاقات بين الرباط وتل أبيب، منذ حوالي سنتين.
في الشق الثاني من الجدل، فيرتبط أساسا بزيارته لمدينة إسرائيلية، تحمل إسم ”أنا صهيون”، حيث يُخطط العمدة المنتمي للبام، جعلها في توأمة مع طنجة.
وهاجم حزب الإشتراكي الموحد، فرع طنجة، ما قام به العمدة، واصفا إياه في بلاغ، بـ “استمرار انفضاح مسلسل التطبيع الذي باشره عمدة المدينة منفردا وفي تنافر تام مع الموقف السعبي الرافض للتطبيع”.
وأكد مستشارا الحزب بجماعة طنجة، أن ما راج قبل نهاية الدورة بدقائق قليلة، حول اجتماع وزيارة عمل جمعت رئيس مجلس جماعة بعمدة مستوطنة “ريشون ليتسون” أو ”أنا صهيون”، يعد ”خطوة خطيرة وغير مسبوقة تمثل نهجاً سلكه عمدة المدينة في انفصام وتنافر مع الواقع الشعبي والجماهيري الرافض للتطبيع”.
وأقدم الحزب، حسب نص بلاغه، على “تعليق كل تواصل مباشر مع رئيس مجلس جماعة طنجة، مع دعوتهما عموم القوى الحية والديمقراطية الرافضة للتطبيع، وعلى رأسها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ورفض التطبيع، إلى “إعلان خطوات عملية وميدانية لمواجهة هذه الخطوات التطبيعية المستنكرة”.