حوراء استيتو_الرباط
لفن الراي الكثير من العشاق، لكنه بدأ بالانقراض شيئا فشيئا ، عمر فلكي هو شاب قرر احياء هذا الفن الخالد لذالك ارتأت جريدة 24 ساعة اكتشاف هذه الموهبة عن قرب.
وفي نص الحوار ما يلي :
من يكون عمر فلكي؟
عمر فلكي شاب من مدينة الدار البيضاء 26 سنة كبر و عاش في حي شعبي.
منذ متى بدأت فكرة الغناء عبر البودكاست ؟
لم تكن فكرة من الأساس كانت صدفة أن أخي قام بنشر المقطع الذي لقي صدى طيب و انتشار كبير و من هناك بدأت المسيرة.
هل لديك تكوينات اكاديمية في الموسيقى او أن الغناء هواية اكتشفتها بالصدفة؟
ليس لدي أي تكوين أكاديمي في الموسيقى لكن لطالما كنت أغني أينما رحلت و كيفما كان مزاجي.
فن الراي و عمر فلكي.. ما العلاقة؟
عمر فلكي و الراي علاقة حب منذ نعومة الأظافر حيث كبرت على أنغام الشاب حسني في الأغنية الرومانسية و الشاب خالد و مامي في الإيقاعات العالمية.
لديك معجبين بالآلاف على صفحتك يحبونك ويحبون ما تقدمه لهم، ما السر؟
أجل و الحمد لله أظن أن السر هي عفويتي و لا أؤمن بمبدأ أن الفنان يجب أن ينعزل عن العامة فأنا قريب منهم جدا و اخصص وقتا كبيرا للإجابة على جميع رسائلهم ولا أعتبرهم معجبين بل عائلتي الكبيرة.
يلاحظ انك تميل الى أغاني الشاب خالد أكثر و صوتك يقرب لبحته ، عمر و الشاب خالد ما القصة؟
لا ليست هناك قصة، الشاب خالد فنان عالمي كبير و أغانيه معروفة و كلما غنيت قالو أن الصوت شبيه بالشاب خالد قد يكون صحيح و قد يكون خطأ لكن لي الشرف لإعادة بعض أغانيه…
هل شاركت في مسابقات أو مهرجانات ؟
مسابقات لم تكن لدي الفكرة لكن من الممكن أن أتواجد في أحد البرامج قريبا و المهرجانات فإني أقيم حفلات محلية و أتقاسم الخشبة مع فنانين كبار و في كل مرة يكون رد فعل الجمهور ايجابي للغاية.
كيف يمكنك أن تقيم فن الراي الحالي خاصة مع ظهور شباب يتعاطون لهذا اللون الغنائي؟
فن الراي الحالي يختلف عن الراي القديم ربما لأن الأذن تعودت على الإيقاع الحديث و الموجة الحالية لكن مازلت أميل و أفضل بكثير الفن القديم.
هل يمكن القول ان عمر فلكي يحيي فن الراي الحقيقي بعد بداية اندثاره ؟
عمر فلكي لا زال لحد الساعة لم يقم بشيء يدعو لقول ذلك لكن قريبا أنوي إحياء هذا الفن بأغاني الخاصة إذ لا أنوي اتباع الموجة و استهدف الأذن التي تتوق لذلك الفن القديم و أكيد ستجد شيئا منه في أغاني الخاصة.
هل لديك اعمال خاصة أو أخرى تستعد لطرحها أم أنك ستظل حبيس القيثارة واليوتوب؟
لا انوي البقاء حبيس اليوتوب لأن العائلة الكبيرة تطالب أن أخرج للإعلام حتى يسمع صوتي أكثر لكن سيحدث هذا حين أحس أنه الوقت الملائم و أن لدي فعلا شيء حقيقي أقدمه.
كلمة أخيرة
كلمة أخيرة أتمنى الخير السعادة للجميع و شكرا و محبة خاصة للناس التي تساندني منذ البداية و التي لم تبخل يوما في تشجيعي و تحفيزي…