24 ساعة
على بعد يومين من افتتاح أشغال جلسة لجنة نزع السلاح والأمن الدولي التابعة للأمم المتحدة، أطلع السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، بصفته رئيسا للجنة المذكورة، اليوم الاثنين، افتراضيا، الدول الأعضاء بنيويورك وجنيف، على التحضيرات وطرائق العمل والأهداف الخاصة بهذه الجلسة.
وحضر هذا الاجتماع عدد كبير من ممثلي مائة دولة عضو بنيويورك وجنيف، ما يعكس الاهتمام الكبير بقضايا الأمن الدولي التي تتطرق لها اللجنة.
وتوقف السفير هلال، في كلمته، عند الظروف الصعبة التي تجري فيها أشغال اللجنة الأولى، والتي تتميز بالخصوص بجائحة (كوفيد-19)، مشددا في هذا الصدد، على ضرورة عقد اجتماعات اللجنة بشكل حضوري مع الاحترام الصارم للتدابير الصحية.
وكان هلال، بصفته رئيسا للجنة الأولى، باشر سلسلة من المشاورات غير الرسمية مع الدول الأعضاء والمجموعات الإقليمية، لتحديد طرائق العمل لهذه السنة، وذلك في إطار مقاربة مندمجة ومبتكرة، تروم عقد مناقشات موضوعية تضمن السلامة الصحية للدبلوماسيين.
بدورها، جددت مجموعة من الدول تأكيد دعمها لرئاسة المغرب للجنة الأولى، معربة عن تقديرها للجهود التي يبذلها السفير هلال بهدف بلوغ طرائق عمل مندمجة ومتوافق بشأنها خلال جلسة اللجنة، سيما تلك المتعلقة بضمان سلامة وصحة المشاركين.
وستنعقد أشغال اللجنة انطلاقا من 4 أكتوبر المقبل، على أن يسبقها يوم 30 شتنبر الجاري اجتماع تنظيمي للجنة سيخصص للمصادقة على تبني برنامج عمل جلسة هذه السنة.
وسيشمل جدول أعمال اللجنة نقاشا عاما واجتماعات موضوعاتية تتمحور حول قضايا الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، والأسلحة التقليدية، والفضاء الخارجي، وباقي تدابير نزع السلاح والأمن على المستوى الدولي، ونزع السلاح والأمن على المستوى الإقليمي، وآلية نزع السلاح.
وتم انتخاب المغرب، في شخص السفير عمر هلال، للمرة الأولى على رأس هذه اللجنة بالإجماع يوم 7 يونيو المنصرم بالإجماع، في تكريس لحضور المغرب وإفريقيا التي كانت دعمت ترشيح سفير المملكة خلال القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي التي انعقدت في فبراير المنصرم.