24 ساعة ـ متابعة
عادت قضية ترسيم الحدود البحرية بين مدريد والرباط لتطفو على سطح النقاش في الدوائر السياسية والاعلامية الإسبانية. خاصة مع تداول أنباء عن شروع في عمليات التنقيب عن النفط والغاز بالقرب من سواحل جزر الكناري.
في ذات الصدد عاد النقاش في الأوساط السياسية الإسبانية. طالبت جهات برلمانية بالكشف عن فحوى اجتماع القمة الرفيعة المستوى التي انعقدت بالرباط بداية اشهر فبراير الماضي،. والتي تراسها كل من رئيس الحكومة المغربية و رئيس الحكومة الإسبانية بخصوص قضية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين. و وضعية أرخبيل الكناري.
وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس. وفي رده على هذه التساؤلات التي تفاعلت معها الصحافة الإسبانية خاصة تلك المعارضة منها. أكد أنه يتابع عن كثب ما يتداول بخصوص الموضوع، وانه على إطلاع بكافة المجريات. نافيا في ذات الوقت وجود عكليات تنقيب من طرف المغرب بالقرب من السواحل الكنارية.
جدير بالإشارة، إن ملف ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا. لا زال يعابر مسألة خلافية بين البلدين. والتي لم يتم الحسم فيها بعد، بالرغم من التقارب الدبلوماسي الكبير الذي حدث مؤخرا بينهما. بحيث تجمع بينهما مجالات بحرية متداخلة في ثلاث مناطق بحرية وهي بحر البوران بالبحر الأبيض المتوسط. ومضيق جبل طارق وخليج قاديس. وفي منطقة جزر الكناري في المحيط الأطلسي، حيث لا يزال ترسيم الحدود مسألة خلافية بين البلدين.