أسامة بلفقير – شفشاون
كشف الهادي التمراني، عن لجنة اليقظة والتتبع المكلفة بعملية إنقاذ الطفل ريان، أن عمليات إنجاز الحفرة الموازية للبئر تتقدم بشكل حذر لتفادي انهيار التربة، مبرزا أنه تم حاليا تجاوز أزيد من 30 مترا من أصل 32 متر.
وأوضح التمراني، في تصريح صحفي، أن عملية الحفر تتوقف من حين لآخر بسبب عوامل انهيار التربة لكونها ذات طبيعة هشة.
وشدد المسؤول على أنه لم يتبق إلا القليل، قبل الشروع في إحداث الثقب الأفقي، مبرزا أن هذه المرحلة هي الأعقد في عملية الحفر، لأن هناك فريقا سينزل لقاع الحفرة، مشيرا إلى أنه لا يمكن المجازفة بأرواح الفريق، لذلك يجب تثبيت طول الحفرة، حيث صعدت آليات الحفر إلى فوق من أجل طمر كل الأتربة التي يمكن أن تسقط في أي لحظة.
وتابع المتحدث ذاته أنه يتم الاستعانة في هذه العملية بفريق من المهندسين المدنيين، وبتقنيي المسح الطوبوغرافي، وكذلك بمختصي الوقاية المدنية.
وأفاد المسؤول بلجنة اليقظة والتتبع المكلفة بعملية إنقاذ الطفل ريان، بأنه لا يمكن كذلك المجازفة بإمكانية انهيار الثقب المائي المهدد بدوره بالهدم، لأنه مُحدث منذ سنوات خلت بطريقة عشوائية