24 ساعة-متابعة
أكملت مجموعة عمل عملية “حارس البحر” التابعة لحلف شمال الأطلسي. مؤخرًا دوريتها البحرية السادسة المستهدفة لهذا العام في غرب البحر الأبيض المتوسط وحول مضيق جبل طارق.
وهدفت هذه العملية المستهدفة السادسة إلى مراقبة الحركة البحرية على طول طرق الاتصال البحري الرئيسية. وجمع البيانات حول أنماط الحياة البحرية وتعزيز التعاون مع الشركاء البحريين. في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتحديدا المغرب .
وساهمت ثماني دول أعضاء في الناتو بالسفن والغواصات والطائرات طوال عام 2023، بإجمالي 379 يومًا إبحارًا و86 طلعة جوية. وقاد القائد فرانسيسكو جارسيا فلوريس. رئيس أركان الناتو على متن الفرقاطة الإسبانية ESPS سانتا ماريا. المهمة التي استمرت على مدار 16 يومًا في البحر، بما في ذلك زيارات على متن 7 سفن وتحقيقات متعمقة لـ 1146 سفينة مختلفة.
الدوريات كانت مدعومة بغواصات وطائرات دورية بحرية من البرتغال وإسبانيا
وكانت الدوريات مدعومة بغواصات وطائرات دورية بحرية من البرتغال وإسبانيا. كما أجريت مناورات المرور (PASSEX) مع الفرقاطة الملكية المغربية صنف SIGMA 9813 السلطان مولاي إسماعيل (614). وشملت هذه التدريبات مختلف مجالات الحرب، بما في ذلك الاتصالات التكتيكية والمناورات الأمامية. مما يعزز التعاون بين القوات البحرية ويسلط الضوء على أهمية هذه العمليات للأمن البحري في البحر الأبيض المتوسط.
وقام القائد فلوريس، المنخرط في برنامج مكثف، بزيارات مجاملة للسلطات العسكرية في طنجة. أتاحت هذه الزيارات للسلطات العسكرية والممثلين الدبلوماسيين التعرف على عملية حارس البحر ومهامها وأهدافها. وتسليطًا الضوء على أهمية عملية Sea Guardian في مكافحة الإرهاب البحري. أكد القائد فلوريس على ضرورة البقاء يقظًا وتبادل المعلومات مع الحلفاء والشركاء لضمان الأمن البحري.
إقرأ أيضًا
عززت مناورات PASSEX مع السفن المغربية التعاون وقابلية التشغيل البيني
كما سلط الضوء على مساهمة الأنشطة المنجزة بالتعاون مع شريك الناتو المغرب في تعزيز التعاون وقابلية التشغيل البيني والأمن البحري الإقليمي. خلال هذه الدوريات، كانت السفينة الرئيسية مدعومة بغواصات وطائرات دورية بحرية من البرتغال وإسبانيا. وعززت مناورات PASSEX مع السفن المغربية التعاون وقابلية التشغيل البيني، مما سلط الضوء على أهمية هذه العمليات للأمن البحري في البحر الأبيض المتوسط.
أدت المساهمة المشتركة للسفن والغواصات والطائرات من ثماني دول أعضاء في الناتو إلى إجراء 5,495 عملية مسح للسفن، و1,224 استجوابًا للسفن، و23 زيارة ودية. تسلط هذه النتائج الضوء على التزام الناتو المستمر بالحفاظ على الوعي بالوضع البحري ومكافحة الإرهاب. في البحر الأبيض المتوسط. إن زيارات الموانئ الخمس. وتدريبات المرور مع شركاء الناتو في المنطقة تثبت الالتزام الدائم بالبحار الحرة والآمنة.
