قال عضو الكنيست الإسرائيلي ووزير الجيش الأسبق عمير بيرتس في أول تعليق له على الاحتجاج الذي تزامن مع ظهوره في البرلمان المغربي وطرده منه من قبل أعضاء برلمان، بعد أن اتهموه بأنه مجرم حرب، إن الفلسطينيين دعموه وعبروا له عن رفضهم للاحتجاج على وجوده في المغرب وفق ما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية.
ونقلت صحيفةالحدث الإسرائيلي القول عن بيرتس أنه لن يتوقف عن زيارة المغرب والاجتماع كان مهم لأنه عقد بتنظيم من منظمة التجارة العالمية لتعزيز التعاون بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وتابع أن الاحتجاجات على زيارته للمغرب سبقت قدومه الى هناك وهناك من حاول ان يمنع مشاركته وتحديدا من قبل أعضاء برلمان متطرفين ولكن المغرب استضافتني واصرت على حضوري رغم حجم الانتقادات معتبرا أن المعارضين يشكلون اقلية فقط.
من جهة أخرى قال بيرتس إن وضع إسرائيل وعلاقاتها كما عبر عنها الاجتماع تعتبر في أحسن احوالها ولو كانت الاجواء في العلاقة مع العالم كما كانت في المغرب لأمكننا ان نعلن عن سلام عالمي كون الأجواء كانت إيجابية جدا مع الجميع بما في ذلك مع الوفد الفلسطيني الذي رفض أن يشارك في الاحتجاجات وأكثر من ذلك عبر عن امتعاضه واعتبر ان هذه الاحتجاجات تضر بالمصلحة الفلسطينية.