24 ساعة ـ متابعة
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية، يوم الثلاثاء 23 يناير، القبض على شخص مشتبه به جنسيا. يبلغ عدد ضحاياه 70 شخصا، ولا يضاهيه سوى صلاته بأعضاء جبهة البوليساريو. علاوة على ذلك، فمن بين ضحاياه. ما لا يقل عن 7 أطفال من مخيمات تندوف، تم إرسالهم إلى إسبانيا لقضاء إجازة مزعومة.
وتفجرت الفضيحة يوم الثلاثاء 23 ينايرالجاري. عندما اعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية، في أرجينتونا بمقاطعة برشلونة، ميغيل نييتو، وهو مدرس يواجه أيضا اتهامات كبيرة بالتحرش الجنسي بالأطفال. معروف بدعمه للأطروحات الانفصالية لجبهة البوليساريو، عمل الرجل بشكل خاص في إطار مبادرة حزب الخضر الكاتالوني.
وحسب ما ذكرته صحيفة “إل موندو” الإسبانية. فقد تم التعرف على ما لا يقل عن 70 ضحية لميغيل نييتو. بحيث عثرت الشرطة بحوزته على صور ومقاطع فيديو ومحادثات هاتفية ذات طبيعة جنسية مع قاصرين. وقد تعاون في خمس مدارس في منطقة العاصمة برشلونة. وفي الأنشطة الترفيهية وكذلك المعسكرات الصيفية والربيعية للأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 18 عاما.
ومن بين ضحاياه ما لا يقل عن سبعة أطفال صحراويين من مخيمات تندوف استفادوا من برنامج “عطلات السلام”. المعلومات التي أكدتها أيضا صحيفة الباييس اليومية.
جدير بالإشارة في ذات الصدد، أن المشتبه به. يعتبر من أشد المدافعين عن النظريات الانفصالية، صديقا لممثل جبهة البوليساريو في برشلونة عابدين بشرايا. ومن ثم يتم إيواء الأطفال مع أسر مضيفة ويتم تغطية تكاليف سفرهم وإقامتهم وطعامهم. هذا بالإضافة إلى المساعدات المادية الممنوحة لهم. وتتكون العائلات المعنية من أعضاء في لجان دعم البوليساريو.
ووفقا للشرطة، استخدم ميغيل نييتو منزله الخاص لدعوة القاصرين للنوم بعد أن اكتسب ثقتهم في السابق. ومن ثم، قام بالتعدي عليهما، وقام بتصويرهما وتصوير علاقاتهما، حتى أنه استغل نوم الأطفال للاعتداء عليهما جنسياً.
وأكدت الشرطة الوطنية أيضًا أن المتهم سافر إلى مناطق مختلفة من إسبانيا وحتى إلى الخارج لارتكاب أعمال مماثلة. ولا يزال التحقيق مفتوحا من أجل تحديد الضحايا المحتملين الآخرين، ولا يتم استبعاد الاعتقالات الأخرى في حاشية الأستاذ المعتقل، حسبما تشير صحيفة لا “رازون” اليومية.