24 ساعة- يوسف المرزوقي- الرباط
تواجه الحكومة الجديدة، بقيادة عزيز أخنوش، ملفات اجتماعية حارقة، ورثتها عن سابقتها بقيادة ”الاسلاميين”؛ ومن شأن تلك الملفات الساخنة أن تربك عمل حكومة الأحرار.
ومن أبرز هذا الملفات الساخنة، قضية الأساتذة المتعاقدين، الذين قرروا منذ الوهلة الأولى من تشكيل الحكومة، في العودة إلى الشارع، للمطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية.
ومن شأن ملفات الأساتذة المتعاقدين، أن يصعب مأمورية رئيس لجنة النموذج التنموي، شكيب بنموسى، الذي أسندت له حقيبة حارقة وهي التعليم.
وقرر المتعاقدون خوض إنزال وطني بالعاصمة الرباط، يوم غد الخميس وبعد غد الجمعة، تتلوه مسيرة وطنية نحو مقر وزارة التربية الوطنية
وخاض الاساتذة المتعاقدون؛ اليوم الأربعاء؛ إضرابا إنذاريا عن العمل، تعقبها خطوات إحتجاجية في القادم من الأيام؛ وفق التنسيقية التابعة لهم.
فهل ستتجه الحكومة الجديدة للتجاوب مع مطالب هذه الفئة التي كان ملفها ملفا إنتخابيا بكل المقاييس؟ أم أنها ستكرس هذا النوع من التوظيف علما أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ستفرج خلال أيام عن مباريات التعليم؟