أسامة بلفقير – الرباط
استنفر ارتفاع أعدادا المصابين بفيروس “كورونا” أعضاء اللجنة العلمية، والذين يعكفون على دراسة وتحليل الوضعية الوبائية التي عرفت في الآونة الأخيرة تطورا نسبيا بعد استقرار دام لحوالي ثلاثة أشهر.
آخر المعطيات تفيد بأن معدل انتشار الفيروس المعروف بـ”R0″ تجاوز 1.05، فيما ترتكز أغلب الإصابات في جهة الدار البيضاء الكبرى. وأتي هذا التطور وسط ترقب كبير للقرارات التي سيتم اتخاذها في شهر رمضان، وما إذا كانت السلطات العمومية، بناء على توصيات اللجنة العلمية، ستذهب في اتجاه التخفيف أم تشديد التدابير الاحترازية.
وتراقب اللجنة العلمية عن كثب آثار تخفيف الإجراءات التي تم تنفيذها مؤخرا، خاصة من خلال السماح لأرباب الحمامات والقاعات الرياضية بإعادة فتحها في وجه الزبناء في مجموعة من المدن، وعلى رأسها الدار البيضاء. في المقابل، يتخوف أرباب المقاهي والمطاعم من إمكانية استمرار التدابير المشددة في شهر رمضان وهو ما يعني توقف نشاطها خلال هذا الشهر.