24 ساعة-متابعة
تحوّلت مسيرات عيد الشغل بعدد من المدن المغربية إلى تظاهرات صاخبة لدعم القضية الفلسطينية والتنديد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني. في ظل ما وصفه المشاركون بـ”الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وشهدت الاحتجاجات التي نظمتها النقابات في الرباط، الدار البيضاء، فاس، طنجة. وجدة، مراكش، وأكادير، رفع الأعلام الفلسطينية والكوفيات، وإحراق العلم الإسرائيلي، كما رُددت شعارات قوية من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و“صهيوني يا ملعون قدسنا في العيون”.
وحظيت القضية الفلسطينية بحضور بارز في كلمات قيادات نقابية، من بينها محمد الزويتن، الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. الذي شدد على أن لا معنى لإحياء عيد الشغل دون التنديد بالإبادة المتواصلة في غزة، ومطالبة المنتظم الدولي بتحمل مسؤوليته.
كما عبرت فعاليات نقابية ومدنية عن اعتزازها بمواقف عمال الموانئ المغربية الرافضين لتفريغ السفن المتهمة بنقل العتاد العسكري إلى الكيان المحتل. ورفضهم تحويل الموانئ المغربية إلى “منصات لخدمة سفن الإبادة”.
وجددت الدعوات إلى مقاطعة كل أشكال التطبيع، ومناصرة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.