إدريس العولة- وجدة
لا زالت المصالح المختصة ببلجيكا تسارع الزمن منذ يوم السبت الأخير، من أجل انتشال جثة فتاة من أصول مغربية سقطت بنهر ” السين ” ضواحي العاصمة البلجيكية بروكسيل.
وقالت وسائل إعلام بلجيكية، أن الفتاة تبلغ من العمر حوالي 25 سنة، كانت تسير على دراجة نارية مساء يوم السبت في إتجاه مسكنها قبل أن تسقط في النهر وتختفي، حيث تمت الإستعانة بفريق من الغواصين الذين قاموا بتمشيط المنطقة، بحثا عن أثر لجثة الفتاة دون جدوى.
وقالت السلطات البلجيكية، أنه ليس هناك الكثير من الأمل للعثور على الفتاة على قيد الحياة، بسبب التيار القوي، الذي قد يجر جثتها الى منطقة بعيدة، إضافة الى درجة الحرارة المنخفضة جدا.
في وقت لا زالت عائلة الفتاة المختفية تتشبت بالأمل في العثور على ابنتها على قيد الحياة.