24 ساعة ـ متابعة
صنفت منظمة السلام الأخضر الدولية غير الحكومية المغرب. ضمن الدول الإفريقية التي تعاني من مستويات معتدلة من تلوث الهواء، خاصة عند مقارنتها بدول أخرى في شمال القارة وجنوبها.
وأوضحت منظمة السلام الأخضر في تقريرها الأخير أن “53% من تلوث الهواء في المملكة يعود إلى انبعاثات القطاع الصناعي، في حين يساهم الغبار بحوالي 35%. وفي الوقت نفسه، تساهم حركة المرور في التلوث بحوالي 13%.
وأكد تقرير منظمة السلام الأخضر، الذي تم إعداده بالتعاون مع فرعها في شمال إفريقيا، أن “المغرب من بين الدول الرائدة في وضع معايير جودة الهواء عبر القارة الإفريقية، في حين أن العديد من الدول الأخرى، بما في ذلك مصر، لا تضع مثل هذه المعايير”.
وتقوم وزارة التحول الطاقي والتنمية المستدامة بجرد سنوي لمستويات الانبعاثات في الهواء. وهو أمر غير متوفر في دول أخرى في المنطقة. وهذا يتيح تصويرًا واضحًا وتوفير معلومات فيما يتعلق بحالة جودة الهواء في البلاد.
لكن المنظمة سلطت الضوء على “تلوث الهواء في مدينة القنيطرة”، لافتة إلى أن “السكان غالبا ما يربطون الغبار الأسود المنقول . بالهواء بمصنع صناعي يقع في المدينة”.
وأوضحت أن “نتائج البحث الميداني خلصت إلى أن الغبار المذكور هو نتيجة احتراق الوقود الثقيل”.
وكشف التقرير أيضًا أن جنوب إفريقيا تعد من أكثر الدول تلوثًا للهواء في القارة، حيث تضم 9 من أكبر 10 محطات للطاقة الحرارية. على مستوى العالم، بينما يرتفع معدل مساهمة التلوث بشكل خاص في مدينة بريتوريا.