الرباط-أسامة بلفقير
لا حديث بين مهنيي النقل الدولي للبضائع سوى عن وضعية العبور عبر ميناء طنجة المتوسط، الأمر الذي أثار مخاوف من إمكانية التأثير سلبا على أداء هذا الميناء في ظل الانتقادات التي أصبحت توجه للإدارة الحالية.
واشتكى مجموعة من سائقي الشاحنات والمصدرين المغاربة نحو الخارج من البطء الذي تشهده حركية العبور المينائي على مستوى ميناء طنجة المتوسط خلال الأيام القليلة الماضية.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن أصحاب الشاحنات يضطرون إلى الانتظار لأيام في صفوف طويلة في أرصفة الميناء المتوسطي من أجل العبور إلى الضفة الأخرى، وفق ما تؤكده صور ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية.
وعبر مهنيون عن غضبهم وتذمرهم من هذه الوضعية التي قالوا إنها لا تخدم تنافسية الموانئ المغربية ولا الإستراتيجيات الوطنية، وتنطوي على آثار وأضرار سلبية على المقاولات النقلية وعلى أنشطة التجارة الخارجية، بل وعلى سمعة المنتج المغربي في الخارج، مطالبين في الوقت ذاته بتدخل السلطات المينائية لوضع حد لهذا الإشكال وضمان الانسيابية في حركية الشاحنات والصادرات.