24 ساعة – متابعة
طالبت الجبهة الوطنية لمناهضة والتطرف والإرهاب وزير الداخلية ومصالح وزارته، بتحريك مساطر البحث بخصوص ما اعتبرته ”عملا يدخل في أجندة الاسلام السياسي وإرهابا مجرما ينشر الكراهية والتمييز في الفضاء العام، ويدعو للإرهاب ويحرض عليه، وحلول جهات غريبة على المجتمع محل الدولة في تنظيم المجتمع، وذلك عقب وضع لافتة بشاطئ حامة الشعابي أو ”حمام الشعابي”، بإقليم الدريوش، تفيد ان الشاطئ ممنوع على النساء يوم الجمعة.
وقالت الجبهة الوطنية لمناهضة والتطرف والإرهاب، في رسالة مفتوحة إلى الداخلية وأيضا إلى المجلس الوطني لحقوق الانسان إنها ”قلقة بخصوص ما نشر عبر الصحافة وفي وسائط التواصل الاجتماعي، والذي تعتبره حملة من الحملات والممارسات الإرهابية المتطرفة المضمنة في لافتة وضعت بشاطئ حامة الشعابي”.
وشددت على أن الجهة المجهولة التي وضعت اليافطة تعلن انه تم تخصيص وقت معين للنساء و الرجال لارتياد الشاطئ، مبرزة أن اللوحة الموضوعة بالشاطئ، خصصت للنساء الفترة الصباحية من الثامنة صباحا إلى الثانية زوالا، وللرجال من الثانية زوالا الى الثامنة والنصف مساءً.
وفي ذات السياق، اعتبرت الجبهة أن هذه الجهة ”غريبة مدمرة للمجتمع، وحلت محل الدولة في تنظيم حياة المواطنين أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية والامنية”، كما تسعى الى التفريق بين ((أفراد الاسرة الواحدة بين الزوج وزوجته، والأب وابنته، وبين الاخ واخته، وهذا عمل غير مسبوق في مجال الابداع الارهابي الرهيب”، حسب نفس الجبهة.
و أضافت أنه من خلال هذه التصرفات، نسمح بـ”التطبيع مع التطرف وارهاب المواطنات و المواطنين، والقبول بممارسة خارج القانون من طرف جهة او مجموعة تتبنى فكر متطرف و إرهابي”.