وجه المحامي محمد منتصر انتقادات شديدة للمقال الشي تشره زميله عبد الصمد الإدريسي، عضو هيأة الدفاع عن توفيق بوعشرين، تحت عنوان: “متابعة النقيب زيان وظهور الملامح الأولية لدولة القضاء”.
واستغرب منتصر من أن “تحول صفة الوزير أو النقيب السابق أو الحالي دون إجراء متابعة قضائية في حقه بسبب أفعال ارتكبها إذا كانت تكتسي صبغة جرمية” وأضاف: “نستغرب أكثر لإقحام حصانة الدفاع في هذا الموضوع الذي ارتكب خارج قاعات المحاكم وبعيدا عن المرافعات القضائية، وتم الترويج له علنا عبر وسائل الإعلام والوسائط الاجتماعية .. إلا إذا كان صاحب المقال يشجع على الإفلات من العقاب !!! وهذا أمر اخر”.
وأكد المحامي أنه “إذا صح ما تناقلته وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية من أخبار حول تصرفات السيد النقيب زيان خلال الجلسة الأولى من محاكمة السيد توفيق بوعشرين، واعتدائه على زملائه من المحامين بالضرب والسب وكذلك بانتزاع الميكرو من يد أحدهم ومنعه من الكلام، هل هذه أفعال تشرفنا كمحامين؟؟”
وأوضح أنه “إذا كانت المحكمة ضعيفة ولم تتحمل مسؤوليتها في وقف هذه التصرفات (كما هو الحال في هذه الواقعة، إذا كانت صحيحة)، فهل من المنطقي أن تكون هيأة المحامين ضعيفة كذلك؟؟ .. وهل من المعقول أن ينبري الأستاذ الإدريسي للدفاع عن زميلنا النقيب من باب أنصر أخاك.. ؟؟؟”.