سناء الجدني
اعتبر كريم غلاب القيادي في حزب الاستقلال أنّ البلاغ الذي أصدرته وزارة الداخلية إزاء المقال الذي نشره الموقع الرسمي لحزب الاستقلال يوم 8 فبراير 2017، تحت عنوان “ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال؟”، والذي تضمن اتهامات خطيرة لجهات لم يسمّها، اتهمها بمحاولة “النيل من السلامة الجسدية لأمينه العام حميد شباط”، بلاغٌ في محلّه.
وقال غلاب في تصرحه لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية إن “تصرفات حميد شباط وتصريحاته تُنسب إلى حزب الاستقلال، في حين يجب أن تنسب فقط إليه شخصيا”، قبل أن يضيف موضحا أن السبب في ذلك راجع إلى كون “المجلس الوطني فوّض تسيير الحزب إلى لجنة ثلاثية، لكن شباط وخلافاً لهذه القرارات، عاد إلى التسيير”.
وتابع: “وزارة الداخلية تربط في بلاغها، حسب قراءاتي، المقال الأخير بتصريحات حميد شباط الشخصية بقناة “فرانس 24″، وبتصريحاته سابقا المتعلقة بموريتانيا، وبسلوكاته التي يجب أن يتحمل هو تبعاتها وليس الحزب”.
هذا وكشف غلاب أن هناك تعبئة لمجموعة من الاستقلاليين الذين يرون أن حميد شباط لم يعد قادرا على تحمل مسؤولية الأمانة العامة للحزب، مضيفا أنهم “يحضرون للمؤتمر القادم في هذا الاتجاه؛ حيث سيتم منح القيادة الجديدة لشخص آخر غيره”.