سناء الجدني – الدار البيضاء
أسرت مصادر مسؤولة بوزارة التربية الوطنية، لجريدة “24ساعة” الإلكترونية، أن أوساط أسرة التعليم بأكاديمية الدار البيضاء سطات، وخاصة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسطات تعيش غليانا غير مسبوق بسبب ما وصفته المصادر بهضم حقوق هذه الشعيلة المتعلقة بالتباري حول السكن الإداري والوظيفي التابع للوزارة بسطات.
وزادت المصادر ذاتها أن سبب الاحتقان هو سطوة وهيمنة مسؤولين كبار بوزارة التربية الوطنية على فيلات فاخرة مصنفة ضمن السكن الوظيفي والإداري للشغيلة التعليمية بمديرية سطات
حيث _ تضيف_ مصادرنا أن مسؤولا مركزيا بالوزارة وصف بالمحظوظ سبق وتقلد مسؤولية مدير إقليمي للوزارة بسطات ثم مسؤولا بالأكاديمية ثم أخيرا مسؤولا بالإدارة المركزية لوزارة أمزازي، لازال يحتل فيلا وظيفية بالثانوية التأهيلية الرازي وسط مدينة سطات، فيما لازال مسؤول كبير بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يحتل فيلا فاخرة بحي راقي وسط المدينة، كما رفض مسؤولون كبار آخرون بالمديرية الإقليمية بسطات تعبئة مطبوع ووثائق استغلالهم لفيلات وظيفية بمديرية سطات، و يحتل مفتش تربوي تابع للوزارة بسطات فيلا وظيفية تعود لمدير مدرسة ابتدائية.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذا الوضع غير القانوني لسكن الدولة ظل كماهو مند تعاقب عدد من المسؤولين الجهويين والإقليميين إلى حدود الآن دون تحريك أية مسطرة قانونية في الموضوع.