الرباط-عماد مجدوبي
يواجه ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، غضبا كبيرا داخل المكتب السياسي بسبب سوء تدبيره لفضيحة “الدراسات” التي قام بتفويتها إلى نجله، بل إنه ذهب بعيدا حينما اختار التهجم على المجلس الأعلى للحسابات والضرب في مصداقية عمله.
مصادر اتحادية قالت إن الغضب تحول إلى تمرد، حين رفض عدد من البرلمانيين الاستجابة لضغوطات ادريس لشكر من أجل التصويت بالامتناع في جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، إذ صوت عدد منهم في سابقة من نوعها على مرشح حزب العدالة والتنمية الأمر الذي اعتبر انقلابا داخليا.
مصادر خاصة أكدت لجريدة “24 ساعة” أن لقاء جمع لشكر ببعض القيادات البارزة عرف مؤاخذة الكاتب الأول لطريقة تدبيره لموضوع الدراسات، خاصة أنه كان هناك توجه بالتوافق حول تخريجة بأقل الخسائر..لكن موقف لشكر كان غير ذلك.
بيد أن مصادرنا شددت على ان لشكر ذهب بعيدا ولوح بإمكانية تقديم استقالته من الحزب إذا كان ما تم القيام به يمس بالقوانين الداخلية للاتحاد الاشتراكي أو فيه ما يضر بصورته.