سناء الجدني
قالت مصادر مطلعة لـ “24 ساعة” أن الغاضبين على إدريس لشكر يستعدون لـ محاسبة إدريس لشكر عن فترة قيادته للتنظيم، وكيفية تدبيره لانتخابات 2015 الجماعية، وبعد انتخابات 2016 التشريعية، وفشله فيهما معا رغم الوعود التي قطعها للقيادة السياسية للحزب، بقدرته على الحصول على 40 مقعدا في مجلس النواب.
وقالت مصادر إتحادية أن بلفقيه والديساوي يطالبون بمحاسبة إدريس لشكر الذي خرج عن المسار الصحيح الذي كان يجب أن يذهب في اتجاهه الحزب، وأنه دمر النقابة الموالية له، وخرب الشبيبة، وقطع الصلة مع الجمعيات الموازية، وشرد أطر الحزب، وأن الوقت قد حان للمحاسبة”.