24 ساعة ـ متابعة
على هامش أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقع وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، الخميس 22 شتنبر الجاري، بنيويورك، مع نظيره من غواتيمالا، ماريو أدولفو بوكارو فلوريس، على بيان مشترك، والذي قررت بموجبه غواتيمالا فتح قنصلية لها في الداخلة، مجددة تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وذكر البيان المشترك الصادر عقب المباحثات الثنائية بين ناصر بوريطة، ونظيره الغواتيمالي، ماريو أدولفو بوكارو فلوريس، أن “غواتيمالا تجدد موقفها الواضح بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل لهذا النزاع، وتعلن قرارها فتح قنصلية لها في مدينة الداخلة من أجل الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية وانفتاح المدينة على باقي القارة الإفريقية”.
وأكد رئيس الدبلوماسية الغواتيمالية، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء الذي انعقد على هامش أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، “بالنسبة لنا، تعتبر مبادئ السيادة والسلم والوحدة الترابية مهمة للغاية. نحن ندعم موقف المغرب بشأن هذه القضية وسنواصل دعم المملكة المغربية على الدوام”.
وثمن بوكارو فلوريس “عاليا الإصلاحات التي أجراها المغرب تحت قيادةة الملك محمد السادس، فضلا عن دور ومساهمة جلالته في تسوية المشاكل في إفريقيا والعالم من خلال الطرق السلمية”.
من جهته، أشاد بوريطة بـ”جهود حكومة غواتيمالا بقيادة فخامة رئيس الجمهورية، السيد أليخاندرو غياماتي، في مجال الإصلاحات، علاوة على دوره على الصعيدين الإقليمي والدولي لصالح السلام”.
وناقش الوزيران، بهذه المناسبة، مختلف جوانب التعاون الثنائي وتبادلا وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية والدولية، مشيدين بـ”التوافق في وجهات النظر حول كافة القضايا التي تمت مناقشتها”.
وجاء في البيان المشترك أن المغرب وغواتيمالا قررا “إعطاء دفعة للتعاون الثنائي في مجالات السياحة والتكوين والطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الفلاحة والأسمدة، في وقت يواجه فيه العالم أزمة غذاء حادة”.