24 ساعة ـ متابعة
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية. إلى تدهور العلاقات بين المغرب والجزائر.
وفي هذا الصدد، دعا الأمين العام للأمم المتحدة الجزائر “إلى إعادة الحوار من أجل استعادة علاقاتها مع المغرب. وتجديد جهودها لصالح التعاون الإقليمي من أجل خلق بيئة مواتية للسلام والأمن في المنطقة”. وتعزيز تطورها.
وتعزيزا للطبيعة الثنائية لنزاع الصحراء بين المغرب والجزائر، أعرب غوتيريش عن أسفه لعدم حدوث تحسن ملموس في العلاقات بين الرباط والجزائر، على الرغم من تأكيد البلدين على عدم السعي إلى أي تصعيد.
تجدر الإشارة إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعرب في خطابه بمناسبة الذكرى 24 لجلوسه على العرش، عن أمله في عودة الأمور إلى طبيعتها مع الجزائر. وتبقى يد جلالة الملك الممدودة صالحة لضمان وحدة المنطقة وازدهارها. وإذ يكرر الأمين العام للأمم المتحدة الدعوات إلى استعادة وتطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، فإنه يؤكد مجددا، من جهة، حسن نية المغرب في تطبيع علاقاته مع الجزائر، ومن جهة أخرى، يشير بشكل مباشر بأصابع الاتهام إلى الموقف العدائي والقتال للجزائر تجاه جارتها المغرب، متجاهلة كل معايير حسن الجوار.