24 ساعة-العيون
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الجهود التي يقودها مبعوثه الشخصي إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا. بهدف دفع العملية السياسية الرامية إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء، “لم تحرز أي تقدم”.
وسجل غوتيريش في تقريره حول الوضع المتعلق بهذا النزاع، والذي قدمه مطلع هذا الشهر إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي. بعض المتغيرات التي عرفها النزاع، منذ اعتماد القرار 2703 في 30 من أكتوبر 2023. والتي كان عنوانها الأبرز تواصل مسلسل الانتصارات والمكاسب الديبلوماسية التي يحققها المغرب.
وفي هذا الإطار أشار الأمين العام الأممي إلى الموقف الذي اتخذته الحكومة الفرنسية من خلال الرسالة التي بعثها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الملك محمد السادس بمناسبة احتفال المملكة بعيد العرش. والقاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء. واعتبار مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الذي تقدم به المغرب، الحل الوحيد لهذا النزاع، إلى جانب افتتاح جمهورية تشاد لقنصلية عامة بمدينة الداخلة في تكريس لاعترافها بمغربية الصحراء.
كما تطرق غوتيريش إلى الوضع الميداني، والذي يتسم بالعقبات التي تواجهها تحركات بعثة المينورسو شرق الجدار الدفاعي. وذلك بسبب العراقيل التي تضعها جبهة البوليساريو، ورفضها التعاون مع وحدات البعثة الأممية المنتشرة بالمنطقة. لافتا الى أن البعثة تتلقى تقارير عن حوادث إطلاق نار مزعوم من قبل البوليساريو قرب الجدار.
وفي هذا الصدد سجل غوتيريس في تقريره، رفض جبهة البوليساريو لقاء قائد قوات بعثة المينورسو، معربا عن أسفه لهذا الموقف، لافتا الى أن “كل الاتصالات تتم عبر المراسلات المكتوبة”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد قدم اول امس الثلاثاء، تقريره بخصوص نزاع الصحراء، إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، فيما ينتظر أن يعقد المجلس ثلاث جلسات سيتم خلالها مناقشة مستجدات هذا النزاع على ضوء تقرير الأمين العام الأممي، والإحاطة التي سيقدمها مبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا.