24ساعة-متابعة
في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، سلط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. الضوء على سياسة الملك محمد السادس المتعاونة لاستعادة العلاقات مع الجزائر إلى وضعها الطبيعي.
وذكر غوتيريش أن الملك محمد السادس عبّر عن أمله في استعادة العلاقات بين البلدين.
وفيما يتعلق بمسؤولية تدهور العلاقات بين المغرب والجزائر، أشار غوتيريش إلى تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. التي أكد فيها أن الجزائر انقطعت عن العلاقات مع المغرب لتجنب الحرب.
وفي هذا السياق، أكد غوتيريش أن تدهور العلاقات بين الجزائر والمغرب ما زال يشكل قلقًا. وعبّر عن أمله في استئناف الحوار لتصحيح العلاقات وتعزيز التعاون الإقليمي، بهدف تهيئة بيئة ملائمة للسلام والأمن.
وختم تقريره بدعوة مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى دعم جهود المملكة المغربية لتطبيع العلاقات مع الجزائر، في حين أكد على استمرار الجزائر في سياستها العدائية ضد المغرب، مما يزيد من تعقيد النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.