أسامة بلفقير – الرباط
لا يزال رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب، ديفيد غوفرين، يتقمص دورا أكبر من جلبابه، واضعا دولته إسرائيل في موقف محرج، بسبب خرجاته غير الموفقة منذ مجيئه إلى المغربـ عقب إعادة تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
آخر خرجات غوفرين غير الموفقة، خروجه ليعلن بناء سفارة إسرائيلية في الرباط، وهو ما نفاه مصدر مطلع، الذي أكد ان الأمر يتعلق فقط بمكتب الاتصال.
وشدد المصدر على عدم وجود أي تغيير في الوضعية الدبلوماسية لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، معتبرا أن ما نشر حول بناء مقر للسفارة الإسرائيلية في الرباط يهم فقط “مكتب الاتصال”.
وأعادت تغريدة لرئيس مكتب الاتصال بشأن توقيع عقد بناء السفارة الوضعية الدبلوماسية للمكتب إلى الواجهة، وذلك عقب تشبث غوفرين بوضعه نفسه في قائمة ”السفراء” في خرق سافر للأعراف الدبلوماسية المتعارفة عليها عالميا، ولاتفاقية فيينا الدولية للعلاقات الدبلوماسية الصادرة سنة 1961، التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول.
ويستغل غوفرين أي فرصة بمناسبة أو بدونها، ليجعل من نفسه سفيرا لتل أبيب في المغرب، في وقت لم يصدر عن الرباط أي تصريح أو موقف يؤكد بأن الأمر يتعلق بسفارة.
وتشير المصادر إلى أن مسألة بناء مقر لمكتب الاتصال تهم مسطرة عادية لدى المصالح الإدارية المختصة، ولا علاقة لها بالجوانب الدبلوماسية، ومؤكدة على أن وضعية مكتب الاتصال الإسرائيلي لم تتغير حتى الآن.