الرباط-عماد مجدوبي
لازالت المركزيات النقابية تنتظر التوصل بدعوة من رئاسة الحكومة من أجف إعطاء انطلاقة جولة شتنبر للحوار الاجتماعي، بينما يسارع الوزير يونس السكوري الخطى من أجل إقناع الفرقاء الاجتماعيين بمضامين قانون الإضراب.
ووفق مصادر عليمة فإن النقابات تتوفع تأجيل اللقاء مع رئيس الحكومة حتى بداية شهر أكتوبر، بينما يلف الغموض موقف الحكومة مه الرأي الذي أصدره المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
ووضع هذا الرأي الحكومة في موقف محرج، ولاسيما الوزير يونس السكوري المرشح بقوة لمغادرة الحكومة. ذلك أن هذا الرأي وجه انتقادات كبيرة للمشروع الحكومي، بسبب الارتباك والتفكك والتنصيص على أمور متناقضة تستلزم إعادة الصياغة.
في المقابل، كشفت مصادر نقابية أن المركزيات ستدخل بشعار تحسين الدخل، ولاسيما بالنسبة للمتقاعدين الذين يواجهون صعوبات كبيرة في ظل جمود أجورهم وعدم تجاوب الحكومة مع المطالب المرفوعة لها في المذكرات النقابية.