أسامة بلفقير – الرباط
يعيش الآلاف من زبناء البنوك التشاركية، خاصة الذين استفادوا من عمليات شراء عقارات لفائدتهم، حالة ارتباك وتخوف كبير بسبب غياب التأمين الذي من شأنه أن يقوم بالتعويض في حال عجزهم أو وفاتهم.
وقالت مصادر “24 ساعة” إن الأمر أصبح مثيرا للقلق بسبب تأخر هذه البنوك في إقرار “التامين التكافلي”، وهو ما يجعل مصير العقارات التي قاموا باقتنائها مقابل اقتطاعات شهرية لفائدة هذه البنوك، في كف عفريت.
ومن شأن غياب التأمين التكافلي أن يؤدي، في حالة وفاة الزبون، إلى مصادرة العقار أو مطالبة أسرته بالأداء، في وقت يفترض أن يقوم التأمين بمهامه في مثل هذه الحالات.