أعلنت جائزة “الشيخ زايد للكتاب” اليوم (الأربعاء)، أسماء الفائزين في دورتها الـ 11 لثمانية من فروعها، والتي تبلغ قيمتها 750 ألف درهم إماراتي (حوالى 204 آلاف دولار) لكل فرع.
وفاز بالجائزة في فرع الآداب، الكاتب اللبناني عباس بيضون عن روايته “خريف البراءة”، فيما فاز المفكر السوري محمد شحرور بالجائزة في فرع التنمية وبناء الدولة، عن كتابه “الإسلام والإنسان – من نتائج القراءة المعاصرة”.
وفي فرع أدب الطفل والناشئة، فازت الكويتية لطيفة بطي عن كتابها “بلا قبعة”، في حين فاز الباحث والمترجم اللبناني زياد بو عقل بالجائزة في فرع الترجمة، عن كتاب “الضروري في أصول الفقه لابن رشد” الذي نقله من العربية إلى الفرنسية.
أما في فرع الفنون والدراسات النقدية، ففاز بالجائزة الباحث العراقي سعيد الغانمي عن كتابه “فاعلية الخيال الأدبي”، فيما فاز الألماني ديفيد فيرمر بالجائزة في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، عن كتابه “من فكر الطبيعة إلى طبيعة الفكر”.
وذهبت الجائزة في فرع النشر والتقنيات الثقافية، إلى دار نشر “كلمات” من الإمارات العربية المتحدة.
وأعلنت الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب حجب الجائزة في فرع المؤلف الشاب، لأن الأعمال المشاركة لم تحقق المعايير العلمية والأدبية، ولم تستوف الشروط العامة للجائزة.
وقال أمين عام الجائزة، علي بن تميم، في كلمة بمناسبة إعلان النتائج: “تميزت مواضيع الإنجازات الإبداعية الفائزة للدورة الحالية، بمعالجتها القضايا الملحة التي نعايشها في وقتنا الراهن، مثل المواطنة والنص الديني والفلسفة العربية والتكنولوجيا والإرهاب.
وأضاف أن “الفائزون استحقوا الفوز عن جدارة، لأعمالهم التي كان لها أثراً مهماً في الارتقاء بالثقافة والحياة الاجتماعية العربية”.
ومن المنتظر إعلان “شخصية العام الثقافية” خلال الأسابيع القليلة المقبلة، على أن يقام حفل تكريم الفائزين في 30 نيسان (إبريل) المقبل في معرض “أبوظبي الدولي للكتاب”.
وسيحصل الفائز على اللقب، ميدالية ذهبية تحمل شعار جائزة “الشيخ زايد للكتاب” وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مليون درهم إماراتي.