يعتبر المقرئ عبد الكبير الحديدي، الذي تم توقيفه عشية يومه الأحد 19 نونبر 2017، بسبب تورطه في الفاجعة التي هزت مدينة الصويرة، والتي راح ضحيتها 15 شخصا، بسبب التدافع للحصول على أكياس من الدقيق، من أشهر المقرئين في مدينة الدار البيضاء، كما سبق له أن حصل على الإجازة في علم القرآن في السعودية.
وكشفت مصادر جريدة “24 ساعة”، أن المقرئ ينحدر من منطقة ركراكة نواحي مدينة الصويرة، إذ سبق له أن شيد مسجدا هناك، إلى جانب قيامه بتقديم مساعدات عينية للفقراء والنساء الأرامل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المقرئ الذي يقطن في مدينة الدار البيضاء، ويعمل إمام بأحد مساجد حي كاليفورنيا، كان دائما يقوم بعمليات توزيع المساعدات على الفقراء والنساء الأرامل في ضواحي مدينة الصويرة.وأشارت مصادر الجريدة إلى أن عدد الوفيات في صفوف الضحايا مرشح للارتفاع، خصوصا وأن العديد منهم في حالة خطيرة جدا.