24 ساعة-متابعة
قالت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية. بأن فاس اهتزت مساء الأربعاء 5 يونيو 2024 على وقع فاجعة حريق قيسارية باب الفتوح والتي خلفت خمسة وفيات والعشرات من المصابين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأوضحت القنصوري في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية، أن مصانع صغيرة للألبسة الجاهزة تعمل بها شابات وشبان أتت عليها النيران ومن المفروض أن تعلم السلطات المحلية بوجودها وبظروف الاشتغال بها.
وطالبت البرلمانية وزير الداخلية، بالكشف عن الاجراءات والتدابير التي ستقوم بها الوزارة لمراقبة ظروف عمل هؤلاء الضحايا وإلى أي حد تم الحرص على توفير الشروط والظروف الصحية للعاملات والعمال بهذه المعامل.
وتساءلت القنصوري “حول إلى متى سيظل هؤلاء العمال يضحون بصحتهم وأرواحهم بسبب ضعف المراقبة وعدم اعتماد التدابير اللازمة للوقاية من مثل هذه الكوارث؟”.
وطالب ايضا الفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية في مجلس النواب، وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بتمتيع المتضررين من حريق قيسارية الدباغ بفاس بالتعويض المادي المناسب لما لحق بهم من خسائر
اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة قتلى حريق “باب الفتوح” بفاس إلى 5 و 37 مصابا تعرضوا للاختناق ولحروق متفاوتة الخطورة
وفي سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصناعة والتجارة، سلطت النائبة البرلمانية، خدوج السلاسي، الضوء على الآثار الاقتصادية والنفسية والاجتماعية لهذه المأساة غير المتوقعة على أفراد وأسر باغثها هذا الحادث المؤلم لينضاف إلى ما تعانيه هذه الفئة من المواطنين في مدينة محدودة الرواج، وفي ظروف يطبعها الغلاء وضعف القدرة الشرائية، خصوصا وأن الحدث صادف موعد عيد الأضحى مما يؤزم الوضع الاقتصادي والنفسي والاجتماعي لهذه الفئة المصابة من المواطنين.