الرباط-أسامة بلفقير
اضطرت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة السكنى والتعمير، للغياب عن افتتاح السنة التشريعية من طرف الملك محمد السادس، وذلك نتيجة للمرض، ما جعلها تغيب أيضا عن الاجتماع الذي انعقد مع برلمانيين الحزب، وكذا عن اجتماع المكتب السياسي للحزب.
وتولى المهدي بنسعيد رئاسة الاجتماعين المذكورين في غياب المنسقة الوطنية للحزب، في حين تتحدث مصادر مقربة من المنصوري عن إصابتها بفيروس “كورونا”، ما جعلها تغيب عن هذا النشاط الملكي.
وليست هذه المرة الأولى التي تغيب فيها المنصوري عن أنشطة رسمية. إذ سبق لها أن غادرت جلسة بمجلس النواب كانت مخصصة لتقرير المجلس الأعلى للحسابات، وذلك بسبب وضعها الصحي الذي لم يسعفها على متابعة أطوار الجلسة.
وتدخل آنذاك وزير العدل لينوب عن زميلته، التي أصيبت بوعكة صحية أدت إلى ارتفاع حرارة جسمها وبالتالي عدم قدرتها على الاستمرار في متابعة الجلسة وإلقاء كلمة في الموضوع.