فاطمة كوريسنة
بعد التصالح السعودي القطري تحت رعاية عرابه الولايات المتحده الامريكية و الذي انبثق عنه ابتداء من مساء اليوم، فتح الأجواء الجوية و الحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر هي بداية علاقات دولية جديدة ترسم خريطة الخليج و شرق اوسط سياسية و عسكرية واحدة و قوية.
العالم يتغير هل يسير نحو تحالف خليج عربي امريكي ضد إيران و حرب منتظرة عليها؟
التقارب السعودي القطري هو احتمال تهيئة لضربة امريكية على ايران و ليس من أجل الخليج العربي الأخوي الموحد، امريكا تحمي مصالحها بدرجة اولى.
إغتيال قائد الجيش الثوري الايراني السليماني و وعيد و تهديد إيران برد القوي اسال لعاب امريكا و حلفائها تقليديين العرب على قصف و دخول حرب ضد الأخيرة انطلاقا من قواعدها العسكرية بالخليج العربي.
امريكا الصديقة الوفية لاصدقائها و حماة مصالحها كالابنة البارة السعوديه و الامارات و اليوم قطر لن تبخل جدها في تصدي و كبح زحف و تواجد الإيراني الفارسي بالمناطق العربية الذي يعكر صفو هذه دول خاصة باليمن و جنوب لبنان و العراق.
توقيف تواجد القوة الايرانيه و مدها أصبح ضرورة ملحة و متاحا استراتيجيا، لوجيستيكيا خاصة بعد انخراط دول المنطقة في التطبيع مع إسرائيل برغم من عدم تتبيت بعد رؤية بايدن و فريقه الرئاسي لمستقبل المنطقة و خاصة حرب ايران و الإتفاق النووي معها. لكن الرئيس الأمريكي الجديد مجبر على مساعدة حلفائه التقليديين دول مجلس تعاون الخليجي.