24 ساعة- متابعة
ذكرت وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، اليوم الاثنين 4 يوليوز، أن فاعلين اقتصاديين من اليابان أشادوا، خلال اجتماعات الأعمال وندوة إطلاق علامة “المغرب الآن” التي انعقدت من 27 يونيو الماضي إلى 1 يوليوز الجاري بطوكيو، بالتقدم السوسيو-اقتصادي للمغرب واستقراره السياسي، وبقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن “الوفد المغربي، الذي يقوده الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والاتقائية وتقييم السياسات العمومية السيد محسن الجزولي، لاحظ خلال زيارة عمل إلى طوكيو في إطار إطلاق علامة المغرب الآن، الارتياح والاهتمام الكبيرين من جانب الفاعلين بالقطاع الخاص، والوكالات والمؤسسات اليابانية للإمكانيات الاقتصادية للمملكة، التي ينظر إليها حاليا كوجهة مفضلة لتنمية استثماراتهم ومبادلاتهم التجارية في المنطقة”.
وشكلت هذه الزيارة، التي نظمتها الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات بدعم من سفارة المغرب باليابان، مناسبة لالتقاء أكثر من عشرين من الفاعلين الاقتصاديين في قطاعات متنوعة، مثل السيارات وصناعة الطيران، والصناعات الغذائية والنسيج والسياحة والطاقات المتجددة والبنيات التحتية.
وأجمع الكل على الإشادة بالتطور السوسيو-الاقتصادي للمغرب، واستقراره السياسي، وبقيادة جلالة الملك، مما مكن المغرب من التموقع كوجهة ذات أولوية لتنمية وتنويع الاستثمارات اليابانية، وكذا لكونه أرضية إقليمية لتطوير صادراتهم، على الخصوص، نحو أوروبا وافريقيا.
كما تمكن الوفد المغربي من معاينة مواءمة الأهداف بين المغرب واليابان من أجل تسهيل التحول الطاقي لاقتصاداتهما من خلال تطوير الطاقات المتجددة، وهو المجال الذي تصنف فيه المملكة على أنها “بطل إقليمي” بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك.
كما نوهت المؤسسات اليابانية التي تم الالتقاء بها، ضمنها نائب وزير الخارجية، ونائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة، وكذا مسؤولي وكالاتي تنمية التجارة والاستثمارات، والتعاون الدولي، بشكل كبير بدخول حيز التنفيذ لاتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات واتفاقية عدم الازدواج الضريبي، مما سيشجع أكثر الشركات اليابانية على الاستثمار في المغرب.
وأوضحت وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية أن هناك فرصة ينبغي اغتنامها، لاسيما في سياق نقل سلاسل الإنتاج والتغيير الكبير في سلاسل اللوجيستيك التي يشهدها العالم.
واغتنم المدير العام لوكالة تنمية التجارة والاستثمارات، السيد نوبوهيكو ساساكي، هذه المناسبة، ليقترح تنظيم منتدى أعمال بين القطاعين الخاصين المغربي والياباني، ليس فقط في القطاعات التقليدية، حيث تتواجد الشركات اليابانية في المغرب مثل صناعة السيارات، بل أيضا في القطاعات الجديدة المستهدفة مثل الطيران والفنادق والطاقات المتجددة.