24ساعة-متابعة
كشف تقرير صادر عن المجلة البريطانية ”فاينانشال تايمز”، المتخصصة في عالم المال والأعمال، أن المغرب حول نفسه إلى مركز لصناعة السيارات.
وسلط تقرير الصحيفة الضوء على قصة نجاح صناعة السيارات في المغرب والتي أصبحت في وقت قصير الدولة الإفريقية الرائدة في تصدير سيارات الركاب وذلك بفضل “جدية” السياسة الصناعية التي تنتهجها المملكة المغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة تجاوزت سنة 2018 جنوب إفريقيا، لتصبح أكبر مصدر للسيارات في إفريقيا.
وأفادت أن حوالي %80 من السيارات المنتجة في المغرب يتم تصديرها إلى أوروبا، وبالخصوص فرنسا، إسبانيا، ألمانيا وإيطاليا.
وذكرت أن قطاع صناعة السيارات في المغرب يشغل نحو 220 ألف شخص، مشيرة إلى أن المغرب تحول من ”مُصنع مغمور للسيارات قبل عقود إلى بلد ينافس بولونيا، التشيك وإيطاليا في هذا المجال، بفضل تدخل الدولة”.
وشددت الصحيفة على أن هناك إشارات قوية توحي بأن صناعة السيارات ستتطور أكثر في المغرب؛ وذلك بعد أن وقع المغرب شراكات مع شركات عالمية في المجال؛ منها BYD الصينية لصناعة السيارات، التي وقعت مذكرة تفاهم مع المغرب لافتتاح مصنع لإنتاج سياراتها في القنيطرة. وأيضا شركة Hyundai الكورية، التي غادرت الجزائر مؤخرا، وقد تستقر بالمغرب حسب بعض الأخبار.
ويحتاج المغرب اليوم، وفق الصحيفة البريطانية؛ فقط لصناعة أجزاء سيارات ذات قيمة عالية كالبطاريات والأجزاء المتعلقة بتحريك السيارة.