24 ساعة- متابعة
أشاد مسؤول رفيع بإدارة الرئيس الأمريكي، جون بايدين، اليوم السبت، “بالدور الكبير” الذي اضطلعت به المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، في الوساطة لفتح المركز الحدودي “النبي/الملك الحسين” الذي يربط الضفة الغربية والأردن بدون انقطاع.
وأوضح المسؤول الأمريكي في تصريح نقلته صحيفة إسرائيلية واسعة الانتشار، أن هذا القرار الإسرائيلي بفتح المركز الحدودي الذي يشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم، يؤشر على استخدام بلد عربي ، لأول مرة ، لقوته للوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف تحقيق “تغيير سياسي نوعي”.
وقال إن جهود الوساطة التي قادتها المملكة المغربية والولايات المتحدة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والأردنيين والفلسطينيين تشكل ديناميكية جماعية “أحدثت الفارق”، مضيفا بالقول “نحن سعداء لكوننا نشهد أن اتفاقات ابراهام توظف لصالح الفلسطينيين لأن ذلك كان من أولويات إدارة بايدن”.
كما ذكر، في هذا السياق، بتصريح وزيرة المواصلات والنقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي التي أشادت فيه بالدور الهام الذي اضطلع به الملك محمد السادس لإعادة فتح معبر “ألنبي/الملك الحسين بدون انقطاع.
وتابع أن ” ميخائلي شكرت ، بشكل علني ، بايدن وكذا جلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية لانخراطهم وجهودهم المتواصلة لصالح السلام والازدهار بمنطقة الشرق الأوسط”.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد قررت فتح المركز الحدودي “ألنبي / الملك حسين” الذي يربط الضفة الغربية والأردن ، بدون انقطاع ، بفضل وساطة مباشرة للمملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقد مكنت هذه الوساطة التي قامت بها المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، من التوصل إلى اتفاق من أجل الفتح الدائم لهذا المعبر الذي يشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم.
وسيكون افتتاح الجسر الحدودي الذي يقع على بعد خمسين كلم من العاصمة عمان، ساري المفعول قريبا بمجرد استيفاء الشروط اللوجيستية، وخاصة على مستوى الموارد البشرية.