24 ساعة ـ متابعة
غادرت أول أمس الفرقاطة “محمد السادس D701 ” أوراش نافال گروپ الفرنسية بميناء لوريون بعد ثلاثة أشهر من أعمال الصيانة والتطوير الدورية المشمولة في عقد الخدمات ما بعد البيع مع المصنع الفرنسي.
و وفق منتدى “فار ماروك”، الذي ينشط في نشر كل المستجدات المتعلقة بالجيش المغربي، والتسلح، أن أسطول البحرية الملكية عرف خلال الأشهر الماضية إخضاع عدة وحدات لعمليات صيانة بمستويات مختلفة، تم أغلبها بأوراش ميناء الدار البيضاء، في انتظار انطلاق العمل بالأوراش الجديدة والتي ستمكن من الحصول على قدرات ذاتية أكبر لصيانة أسطول البحرية الملكية محليا في أفق اطلاق برنامج تصنيع وطني في هذا المجال.
وسبق لهذه الفرقاطة “محمد السّادس 701” أن رست سنة 2019، في ميناء تولون الفرنسي، أحد أهم المراكز البحرية الأوروبية، للمشاركة في مناورات عسكرية تدريبية تقامُ كلّ سنة قبالة السّواحل الفرنسية، همت حماية المجال الحيوي البحري و الإنقاذ والغوص، وحماية القوات من التّهديدات، واستهداف مواقع مشبوهة”.
ويبلغ طول الفرقاطة الملكية 142 متراً ووزنها 6000 طن، تمّ استخدامها لأول مرة في عام 2013، بعدما تمّ تصنيعها في فرنسا. وهي مجهّزة بصواريخ “كروز” البحرية (MdCN) وبنادق “ناروهال” عيار 20 ملم.