24 ساعة ـ متابعة
في صباح يوم 4 يناير، قامت فرق الإنقاذ البحرية الإسبانية بإنقاذ حوالي 110 شخصًا، بينهم 23 امرأة وستة أو سبعة قاصرين، كانوا على متن قاربين متجهين إلى جزر الكناري، وذلك في المياه الإقليمية المغربية.
وأوضحت مصادر من الشركة الإسبانية الحكومية للإنقاذ البحري أن الإنذار وصل قبل الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي عندما أبلغت سفينة عابرة المنطقة عن وجود قاربين صغيرين يطلبان المساعدة.
وبينما كانت القوارب في المياه الإقليمية المغربية. أبلغت فرق الإنقاذ البحرية الإسبانية السلطات المغربية بوجود هذين القاربين، لكن الرباط طلبت رسميًا بعد ذلك أن تقوم الوحدات الإسبانية بعملية الإنقاذ. لعدم تمكنها من إرسال فرق إنقاذ إلى موقعهم، لذلك قام مركز الإنقاذ البحري في لاس بالماس بتعبئة خفر السواحل تاليا.
وصل زورق إلى المنطقة التي كانت فيها السفينة والقاربان حوالي الساعة 9:40 صباحًا بالتوقيت المحلي. وبعد شكر السفينة على مرافقتها للمهاجرين، قام بإنقاذ هؤلاء الأشخاص.
وأوضحت المصادر التي استشارتها وكالة الأنباء الإسبانية إيفي أن حوالي 40 شخصًا كانوا على متن القارب الأول، بينما كان القارب الآخر يحمل حوالي 70 راكبًا، بينهم 23 امرأة وستة أو سبعة قاصرين، وهم جميعًا من أصول إفريقية جنوب الصحراء.
ثم توجه خفر السواحل تاليا، وعلى متنه المهاجرين، إلى ميناء أركيسي في لانزاروت. حيث من المقرر أن يصل حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها السفن الإسبانية المياه المغربية لإنقاذ المهاجرين. ففي 27 عشت الماضي، اضطر رجال الإنقاذ الإسبان إلى قطع مسافة تزيد عن 500 كيلومتر لإنقاذ مهاجرين في خطر. في المنطقة الأطلسية الفاصلة بين الكناري والمغرب، وذلك بموافقة السلطات المغربية.
وفي مساء الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحرية 73 شخصًا، بينهم امرأة وقاصر،. وهم جميعًا من أصول إفريقية جنوب الصحراء، كانوا يبحرون في قارب صغير بالقرب من جزيرة هييرو.