الدار البيضاء-أسماء خيندوف
شهدت مدينة كليرمونت الفرنسية، ليلة الجمعة، حادث إطلاق نار استهدف مواطنا مغربيا يدير مطعما للبيتزا في وسط المدينة، مما أدى إلى إصابته برصاصتين في ساقيه. وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمال أن يكون الحادث مرتبطًا بتصفية حسابات.
ووفقا لصحيفة “كوريي بيكارد” الفرنسية، تعرض مدير مطعم “إسبوزيتو”، البالغ من العمر 39 عاما، لإصابتين في ساقيه أثناء تواجده أمام مطعمه. وتم نقله بشكل عاجل إلى المستشفى في مدينة بوفيه قبل أن يحول إلى مستشفى أميان لتلقي العناية الطبية اللازمة والخضوع لعملية جراحية يوم السبت. وأكد المصدر نفسه أن حالة الضحية مستقرة ولا تشكل خطرا على حياته.
و فيما لم يتم بعد تحديد هوية مرتكبي الجريمة أو القبض عليهم، أعلن المدعي العام في بوفيه عن فتح تحقيق جنائي. وقال في بيان: “تم فتح إجراء قضائي مساء الجمعة بعد إطلاق النار الذي استهدف تاجراً في ساقيه أثناء تواجده أمام متجره”. وأضاف أن القضية أصبحت بيد فرقة الأبحاث التابعة للدرك في كليرمونت لمباشرة التحقيق.
و من جانبه، أدان عمدة كليرمونت، ليونيل أوليفييه، الحادثة واصفا إياها بأنها غير مسبوقة في المدينة. وصرح قائلا: “إنها المرة الأولى التي نشهد فيها حادثا إجراميا بهذا النوع. للأسف، يبدو أن هذه الظاهرة الإجرامية التي كانت محصورة في المدن الكبرى أصبحت تنتقل إلى المدن المتوسطة”.
كما أشار العمدة إلى أن الضحية ينتمي إلى عائلة مغربية معروفة في المدينة، مضيفا: “والده هاجر من المغرب في السبعينيات للعمل في مصنع للألبان، وشقيقه كان ناشطا بارزا في الجمعيات المحلية لفترة طويلة”.
و يذكر أن مطعم “إسبوزيتو”، الذي يديره الضحية، تم افتتاحه في كليرمونت عام 2020، وهو جزء من سلسلة مطاعم تضم فروعا في كل من بريسيل وكليرمونت وتيرنييه.