أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، السبت، ارتفاع عدد المعتقلين إلى 107 أشخاص، في صفوف المتظاهرين وسط العاصمة باريس، ضد الضرائب وأسعار الوقود.
وقال “فيليب” في مؤتمر صحفي، نقلته “فرانس 24”: “تواجد 5500 متظاهر في ساحة الشانزليزيه وسط العاصمة باريس، والسلطات اعتقلت 107 أشخاص لحد الآن”.
وتظاهرة السبت هي الثالثة ضمن سلسلة احتجاجات ينظمها أصحاب “السترات الصفراء” منذ منتصف نوفمبر أول المنصرم، ضد رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.
وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية كريستوف كاستانر، في تغريدة عبر توتير، إن “1500 من مثيري الشغب يحتشدون في الطرق المؤدية إلى شارع الإليزيه وسط باريس”.
وأضاف الوزير الفرنسي أن “السلطات المختصة ألقت القبض على 63 شخصا”.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب، الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع “الشانزليزيه” الشهير.
ومنذ الصباح، حشدت الشرطة آلافًا من عناصرها في باريس، وسط تحذيرات أمنية من تجدد أعمال العنف والشغب كتلك التي رافقت المظاهرات السابقة خلال الأيام الماضية.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها وسائل الإعلام، الشرطة الفرنسية وهي تلقي قنابل الغاز المسيل للدموع وتستخدم خراطيم المياه وسط الجموع الغفيرة لتفريقهم.
وفي 17 نوفمبر 2018، بدأت احتجاجات “السترات الصفراء” ضد غلاء الأسعار وشارك فيها أكثر من مئة ألف شخص، ورافق المظاهرات أعمال شغب في الشانزليزيه، بحسب الشرطة الفرنسية.