24 ساعة-أسماء خيندوف
رحلت السلطات الفرنسية مواطنا مغربيا وآخر ألبانيا إلى بلديهما الأصليين، بعد أن صدرت في حقهما عدة إدانات جنائية، في إطار تنفيذ القانون الجديد للهجرة المعتمد في 26 يناير 2024.
وأشارت محافظة إقليم أرييج بمنطقة أوكسيتاني إلى أن عمليتي الترحيل تمتا يومي الإثنين 3 و10 مارس 2025، بناء على تعليمات ممثل الدولة بالإقليم.
ووفقا لما أوردته صحيفة “Actu.fr“، فإن المواطن المغربي الذي وصفته السلطات بمتعدد السوابق، سبق أن قضى عدة عقوبات سجنية بسبب تورطه في قضايا عنف باستخدام أو التهديد بسلاح، وتهديدات متكررة بالقتل، وسرقة مع تكرار، إضافة إلى القيادة بدون رخصة وبدون تأمين.
أما المواطن الألباني، فقد حكم عليه بثمانية أشهر من السجن إثر إدانته بتهديدات بالقتل، وأعمال عنف تحت تأثير الكحول، وسرقة واقتحام مكررين.
وبحسب المعطيات ذاتها، فإن هاتين الحالتين تعدان الحادية عشرة والثانية عشرة ضمن عمليات الترحيل التي تم تنفيذها في الإقليم منذ بداية العام الجاري.
أوضح محافظ أرييج أن تنفيذ هذه الإجراءات لم يكن ممكنا لولا المقتضيات الجديدة التي يتيحها قانون الهجرة، والتي تسمح برفع بعض الحمايات القانونية عن المهاجرين المتورطين في أفعال إجرامية.
كما عبر المحافظ عن شكره لمصالح الشرطة الوطنية وشرطة الحدود على جهودها في تنفيذ قرارات الترحيل، مشددا على أن هذه التدابير تندرج في إطار الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين.