24 ساعة _ سناء الجدني
قرار غير مسبوق اتخذته فرنسا، من خلال خفض عدد التأشيرات الخاصة بدول تونس والجزائر والمغرب. قرار نزل كالصاعقة على عدد من الخالدين بالحصول على التأشيرة، في وقت تبرر فرنسا ذلك برفض الدول المعنية استعادة مواطنيها الذي يحرقون مقتضيات شنغن.
وقررت باريس تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس، ردا على رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها، وفق ما أعلنه الناطق باسم الحكومة غابرييل أتال، اليوم الثلاثاء.
وقال أتال في تصريحات عبر إذاعة “أوربا 1″، إنه “قرار جذري وغير مسبوق، لكنه كان ضروريا لأن هذه الدول لا تقبل باستعادة رعايا لا نريدهم ولا يمكننا إبقاؤهم في فرنسا”.
وتابع: “كان هناك حوار، ثم تهديد يتم تنفيذه لأنه في مرحلة ما، عندما لا تتحرك الأشياء، فإننا نفرض القواعد”. وأوضح قائلاً: “نأمل أن يدفع هذا الدول المعنية إلى تغيير سياستها”.