أسامة بلفقير – الرباط
تشير العلاقات بين المغرب وفرنسا نحو أزمة دبلوماسية حقيقية، يتم تصريفها من خلال إجراءات من ابرزها حرمان المواطنين المغاربة من الحصول على التأشيرة، في خطوة تثير غضب واسعا بعدما شملت أشخاصا يتوفرون على كافة الضمانات المطلوبة.
ووسعت السلطات الفرنسية دائرة المنع من التأشيرة لتشمل الطلبة المغاربة الذين يعتزمون الدراسة في المؤسسات الجامعية الفرنسية، بالرغم من إدلائهم بمختلف الوثائق، وعلى رأسها شهادة القبول بعد اجتياز الاختبارات المعتمدة.
وترى مصادر عليمة أن مسألة التأشيرات ليست إلا الشماعة التي تعلق عليها أزمة دبلوماسية حقيقية تجتازها العلاقات المغربية-الفرنسية، والتي تبقى أسبابها مرتبطة بالتوجهات الاستراتيجية الجديدة للمغرب، والتي تزعج بشكل كبير قصر الإليزيه.