24 ساعة ـ متابعة
ستقدم فرنسا 10 ملايين جرعة لقاح لإفريقيا على مدى ثلاثة أشهر، في إطار مبادرة “الصندوق الإفريقي لاقتناء اللقاحات (أفات)، وآلية الولوج العالمي للقاح ضد “كوفيد-19” (كوفاكس).
وأوضح “الإليزيه” والاتحاد الإفريقي، في بلاغ مشترك، اليوم الإثنين 30 غشت، أن “الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ستتلقى 10 ملايين جرعة إضافية من لقاحي “أسترازينيكا” و”فايزر” ضد “كوفيد-19″ خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بفضل شراكة جديدة بين الحكومة الفرنسية والاتحاد الإفريقي”.
وحسب المصادر ذاتها، فإن اللقاحات سيتم تخصيصها وتوزيعها في إطار مبادرة “الصندوق الإفريقي لاقتناء اللقاحات، وآلية الولوج العالمي إلى اللقاح ضد كوفيد-19”.
وتعد مبادرة الصندوق الإفريقي لاقتناء اللقاحات آلية اقتناء جماعية تمكن الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي من شراء لقاحات كافية لتلبية ما لا يقل عن 50 بالمائة من احتياجاتها. ويتم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون الوثيق مع آلية “كوفاكس”، والتي تسعى بدورها إلى توفير نسبة الـ 50 بالمائة المتبقية من خلال التبرعات.
ويتم تنفيذ مبادرة “أفات” لفائدة الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، من قبل المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، وكذا البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسيمبانك) الذي يمنح التمويلات من أجل شراء اللقاحات.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد “تم بالفعل اقتناء لقاحات كافية في إطار هذه المبادرة لتمكين الدول الإفريقية من تطعيم 400 مليون شخص أو ثلث سكان إفريقيا بحلول شتنبر من العام المقبل، بتكلفة 3 ملايير دولار، بدعم من شراكة مبتكرة أبرمت مع البنك الدولي”.
وأكد “الإليزيه” أنه بفضل هذه الشراكة الجديدة مع مبادرة “أفات”، “ستزيد الحكومة الفرنسية من هذه الجهود وستحقق تقدما في الوفاء بالتزامها بمشاطرة 60 مليون جرعة على الأقل من اللقاحات بحلول نهاية العام 2021”.
وخلال اجتماع لمجموعة السبع في يونيو الماضي، أعرب الرئيس الفرنسي عن تطلعه إلى أن تبلغ مجموعة السبع هدف تطعيم 60 بالمائة من المواطنين الأفارقة عند نهاية مارس 2022، مؤكدا أن بلاده مستعدة “لتحمل كل ما عليها في هذا الصدد”.