أسامة بلفقير- الرباط
في خطوة تمثل مكافأة لاستقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم انفصاليي البوليساريو، أعلنت باريس وتونس، الأربعاء، إن إصدار التأشيرات الفرنسية للتونسيين عاد إلى مستواه الطبيعي، بعد نحو عام من تقليص فرنسا بقوة أعداد التأشيرات للتونسيين.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، ونظيره التونسي توفيق شرف الدين، في بيان مشترك في أعقاب مكالمة هاتفية بينهما، إن القرار صدر “بأثر فوري”.
وكانت باريس قررت تقليص عدد تأشيرات الدخول التي تمنحها لرعايا دول المغرب العربي الثلاث، تونس، والجزائر، والمغرب، في إجراء هدف للضغط على حكومات هذه الدول للتعاون معها في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتسهيل استعادة مواطنيها الذين يُطردون من فرنسا.
وبعد القرار بلغت نسبة طلبات التأشيرات التي رفضتها فرنسا 30% في تونس و50% في المغرب، والجزائر.
وأوضحت وزارة الداخلية الفرنسية أن تونس كانت الأولى من بين الدول الثلاث التي أزالت شرط الفحوصات الصحية لدخول أراضيها، وأن تونس “أحرزت تقدماً كبيراً” في التعاون مع باريس في مكافحة الهجرة غير الشرعية.