24 ساعة-وكالات
لقي شاب مغربي يبلغ من العمر 18 عاما مصرعه مساء أمس الأحد في مدينة شامبيري الواقعة جنوب شرق فرنسا، بعد تعرضه للطعن خلال شجار عنيف بين عدد من الأشخاص، وفق ما أفادت به الشرطة والسلطات المحلية يوم الإثنين.
وذكرت المصالح الأمنية أن الضحية عثر عليه حوالي الساعة التاسعة مساء وهو في حالة حرجة، مصابا بطعنة سكين في الظهر، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى.
أوضحت المصادر ذاتها أن الشاب كان يقيم بصفة غير قانونية في فرنسا، ومعروف لدى أجهزة العدالة، في حين لاذ منفذو الجريمة بالفرار.
أكدت بلدية شامبيري أن الحادث وقع في سياق شجار بين عدة أفراد، ووصفت ما حدث بأنه عمل عنف لا يحتمل ولا يمكن التساهل معه. ومن جهته علق عمدة المدينة، تييري روبانتين، قائلا إن “كل الوسائل المتاحة لدى الدولة، من خلال الشرطة الوطنية، جندت من أجل كشف ملابسات هذا الحادث”.
وأضاف في بيان رسمي: “علينا أن نثق في العمل القضائي لتسليط الضوء على هذا الحادث المأساوي”. ودعا في ختام تصريحه إلى “أقصى درجات التحلي بالمسؤولية وضبط النفس، خصوصًا على مواقع التواصل الاجتماعي”، في ظل غياب معلومات مؤكدة حول دوافع الجريمة.