أنشأت المخابرات المغربية خلية أمنية مشتركة مع كل من فرنسا وبلجيكا وإسبانيا تشتغل على مدار ساعات اليوم.
و تتلخص مهمة الخلية الأمنية، في تحييد أي خطر إرهابي سيستهدف هذه البلدان عشية احتفالات رأس السنة عبر الرفع من التنسيق إلى أقصى الدرجات بين مختلف الأجهزة الأمنية المهتمة بالاستخبار سواء الداخلي أو الخارجي، مع تبادل وتحيين المعلومات والبيانات الخاصة بالإرهابيين والمتطرفين، الذين قد يشكلون تهديدًا للبلدان الثلاثة تورد “الأحداث المغربية”.
و سرع استهداف فرنسا منذ أيام قليلة بعملية إرهابية نفذها إرهابي من أصول جزائرية، شريف شكاط، في سوق عيد الميلاد في ستراسبورغ، الثلاثاء الماضي، لم تتمكن كل أجهزة الاستخبارات الفرنسية من توقعها، من رفع التنسيق الأمني المغربي مع أصدقائه الأوروبيين إلى أقصى الدرجات.
و أصبحت باريس ومدريد وبروكسل تعتمد، بشكل كبير، على المعلومات الاستباقية، التي تقدمها الأجهزة الاستخباراتية المغربية، والتي أبانت عن أهميتها في أكثر من مناسبة، بعدما ساهمت في إنقاذ البلدان الثلاثة من العديد من العمليات الإرهابية التي كان يتم التخطيط لها.