كشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان أن فريقا أمنيا استخبارتيا مشتركا بين مغاربة وإسبان حل بداية هذا الأسبوع بسوريا من أجل لقاء ما يقارب 200 سيدة مغربية و50 طفلا من عائلات عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأوضح محمد بنعيسى رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان إن الفريق الأمني الاستخباراتي التقى النساء في جلسات استماع بمخميات اللاجئين التابعة ” لقوات سوريا الديمقراطية”.
ووفق المصدر ذاته فإن الفريق الأمني الاستخباراتي المختلط يهدف من خلال جلسات الاستماع الفردي مع النساء إلى تقييم درجة “الخطورة” ودرجة الارتباط بالفكر الإرهابي.
واستدعى أعضاء الفريق الأمني في جلسات النساء كل واحدة على حدا وطرح أسئلة تتعلق بتاريخ اعتناقها الفكر المتطرف مرورا بانضمامها بتنظيم داعش وصولا إلى لحظة وقوعها في أيادي تنظيم “قوات سوريا الديمقراطية”.
وتعتبر التحقيقات الجارية أول خطوة عملية يقوم بها المغرب من أجل إعادة النساء المغربيات وأبنائهن الموجودين في مخميات اللاجئين بشمال سوريا.