24 ساعة ـ وكالات
حل صباح اليوم الأربعاء، خبراء منظمة الصحة العالمية، بمعهد ووهان لعلوم الفيروسات، في زيارة تندرج في إطار تحقيق يجرونه لتحديد منشأ فيروس كورونا في هذه المدينة الواقعة في وسط الصين.
معهد يوهان لعلوم الفيروسات، يحتوي على مختبرات عديدة محاطة بإجراءات أمنية مشددة، ويجري فيها الباحثون اختبارات على فيروسات من سلالة كورونا، وفقا لوكالة فرانس برس.
بيتر داشاك، وهو عضو من البعثة ، صرح للصحافيين لدى وصوله بالسيارة إلى مدخل المعهد إن البعثة المكونة من عشرة باحثين، “تتوقع نهارا مثمرا للغاية وأن تطرح كل الأسئلة التي يجب أن تطرح”.
و أكد داشاك أنهم “يحصلون على بيانات (لم يرها أحد من قبل) و(يصلون إلى نتيجة ما حقا)، ولم يستبعدوا احتمال هروب الفيروس من المختبر”، وفقا لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وأضاف بيتر “أننا نشهد معلومات جديدة وجيدة، إنها أشياء قيمة للغاية.. بدأت تساعدنا على النظر إلى الاتجاهات الصحيحة لهذا الفيروس”.
وأضاف المتحدث «نحن في السوق ننظر حولنا بمفردنا ونطرح الأسئلة، ونحن نجتمع مع مديري السوق، مع البائعين الذين عملوا هناك والناس من المجتمع ونطرح الأسئلة عليهم”.
وتابع المتحد ذاته : “نحن نتحدث إلى الأشخاص الذين جمعوا عينات من أرضية السوق ثم جاءت نتيجة الاختبار إيجابية، هذا هو نوع المعلومات التي نحصل عليها مع الناس المعنيين حقا”.
وأوضح داشاك، “هناك القليل من القرائن التي نجدها هنا وهناك في ثروة البيانات.. أعتقد أن الصين منفتحة ومستعدة للعمل معنا ونحن نشهد ذلك كل يوم”.
واختتم بيتر داشاك: “سنصل إلى هناك وسنصدر في نهاية هذه المهمة تقريرا يحتوي على بعض المؤشرات على السيناريوهات الأكثر ترجيحا.. ولكن حتى إذا تم اكتشاف الأصل، فإن المتغيرات الجديدة للفيروس تعني أننا سنعيش مع كورونا إلى الأبد.. لكننا سنتصالح مع ذلك.. سيكون لدينا لقاح فعال ونحصل على بديل للهروب وسنقوم بتعديل اللقاح”، وفقا لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
جدير ذكره في هذا السياق أن السلطات الصينية انتظرت أكثر من عام قبل أن تأذن لمنظمة الصحة العالمية بإرسال هذه البعثة التي اضطر أفرادها للخضوع لحجر صحي لمدة 14 يوما، قبل أن يباشروا عملهم الأسبوع الماضي.