كشفت معطيات مثيرة، توصل بها صحيفة “24 ساعة” الالكترونية، أن مدير دار الصانع يختبئ خلف مظلة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يكن له حماية خاصة تجعله دائما بعيدا عن المحاسبة والتدقيق في الصفقات التي يعلنها مرارا في إطار الدورات الجهوية والوطنية للصناعة التقليدية.
وحسب المعلومات التي بعثها العنوان الإلكتروني المثير للجدل “ابراهيم الحركي”، فإن “مدير دار الصانع الذي أصبح يدير هذا المرفق العمومي بطريقة انفرادية، بعيدا عن أعين محمد ساجد وزيرا للسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وجميلة المصلي كاتبة الدولة في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والتي ما فتئت تشتكي من تصرفاته، يشتغل تحت حماية شبكة علاقات تضم قياديين وأعضاء في حزب التجمع الوطني للأحرار”.
وأضاف حركي أن مدير دار الصانع “يستعين بخبرة مديرة مركزية بالنيابة عمرت في منصبها أربع سنوات فقط لأنها قريبة أحد رجالات وزارة المالية الأقوياء، للتخلص من رقابة مراقبي وزارة الاقتصاد والمالية، وهذا الأخير الذي ضمن لقريبته منصبا في دار الصانع وضمن موازاة مع ذلك الإفلات لمدير المؤسسة من حساب مراقبي وزارة المالية”.