اهتزت جماعة سيدي يوسف بن علي بإقليم الجديد على وقع فضيحة اغتصاب طفل، لا يتجاوز سنه 10 سنوات، ويعيش مع عائلته بمنطق خميس متوح. وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” صورا ووثائق طبية توثق لما سموه بـ”جريمة اغتصاب” طفل قاصر بإقليم الجديدة، في وقت تداول في نشطاء أنباء الإفراج عن المغتصب، وأنه حر طليق.
وأفاد المصدر ذاتها أن الطفل البالغ من العمر 10 سنوات تعرض للاغتصاب من طرف ثلاثيني بعدما استدرجه للخلاء عندما كان يرعى الغنم وقدم له ورقة نقدية من فئة 20 درهم نظير إخفاء الأمر عن والديه.
وأضاف المصدر نفسه أن القاصر الذي ينحدر من جماعة أولاد زيد صارح أمه بالواقعة بعدما رأت دماء وانتفاخا في مؤخرته لتسارع بإبلاغ عناصر الدرك الملكي الذين قاموا بإعادة تمثيل الجريمة.
وأكدت المصدر عينه أن شخصية نافذة في المنطقة تدخلت لإطلاق سراح المتهم الذي لم يمض على تمثيل جريمته سوى 24 ساعة.